نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 186
في اسمه، سماه النّسائيّ عن إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، أنه سأل أبا هشام المخزومي- وكان علّامة بأنسابهم- عن اسم أبي عمرو بن حفص زوج فاطمة بنت قيس، فقال: اسمه أحمد، وسيأتي ذكره في الكنى إن شاء اللَّه تعالى.
42- أحمد:
حكى ابن حبّان أنه اسم أبي محمد الّذي كان يزعم أن الوتر واجب.
والمشهور أن اسمه مسعود بن زيد بن سبيع.
43- أحمر:
آخره راء- ابن جزء بن ثعلبة بن زيد بن مالك بن سنان السدوسي [ (1) ] وقال ابن عبد البرّ: أحمر بن جزء بن معاوية بن سليمان مولى الحارث السدوسي. روي عنه حديث في التجافي في السجود، رواه أبو داود، وابن ماجة، وأحمد، والطحاوي من طريق الحسن البصري: حدثنا أحمر صاحب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم. وقال عباد بن راشد، عن الحسن:
حدثني أحمر مولى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، رجاله ثقات، وساق له الباوردي حديثا آخر. وقيل: هو أحمر بن سواء بن جزء، قال البخاري: بصري له صحبة. انتهى. وجزء منهم من يضبطه بفتح الجيم وسكون الزاي بعدها همزة، ومنهم من يضبطه بفتح الجيم وكسر الزاي بعدها مثناة تحتانية.
44- أحمر بن سليم:
وقيل [ (2) ] سليم بن أحمر [ (3) ] . رأى النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، ذكره أبو موسى.
45- أحمر بن سواء [ (4) ]
بن عدي بن مرة بن حمران بن عوف بن عمرو بن الحارث بن سدوس السدوسي. عداده في أهل الكوفة [ (5) ] ، قاله ابن مندة. وأخرج له من طريق العلاء بن منهال، عن إياد بن لقيط، عن أحمر بن سواء السدوسي- أنه كان له صنم يعبده، فعمد إليه، فألقاه في بئر، ثم أتى النبي صلّى اللَّه عليه وسلم فبايعه، هذا حديث غريب والعلاء كوفي يجمع حديثه.
46- أحمر، أبو عسيب [ (6) ] :
مشهور بكنيته، ووقع في الاستيعاب أحمر بن عسيب،
[ (1) ] تجريد أسماء الصحابة 1/ 9، الثقات 3/ 19، تهذيب التهذيب 1/ 190، تهذيب الكمال 1/ 71، الطبقات 1/ 63، 186، تهذيب التهذيب 1/ 190، الثقات 3/ 19، تقريب التهذيب 1/ 49، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال ط 1/ 115، الكاشف ط 1/ 100، الجرح والتعديل 2/ 1302، التاريخ الكبير 2/ 62، التاريخ لابن معين 2/ 31، أسد الغابة ت (43) ، الاستيعاب ت (10)
[ (2) ] في أو يقال.
[ (3) ] تجريد أسماء الصحابة 1/ 9، الوافي بالوفيات 8/ 309، الاستيعاب ت (12) .
[ (4) ] تجريد أسماء الصحابة 1/ 9، الطبقات 1/ 63، 186.
[ (5) ] الكوفة: بالضم، المصر المشهور بأرض بابل من سواد العراق سمّيت الكوفة لاستدارتها أو لاجتماع الناس بها وقيل: سميت بموضعها من الأرض وذلك أنّ كل رملة يخالطها حصى سمي كوفة وقيل غير ذلك. انظر: مراصد الاطلاع 3/ 1187.
[ (6) ] الاستيعاب (11) طبقات ابن سعد 7/ 61. طبقات خليفة ت 28، التاريخ الكبير 9/ 61 الكنى 1/ 44،
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 186